يقول عنتره معربا عن حبه لعبله بنت مالك العبسي:
رمت الفؤاد مليحة عذراء........بسهام لحظ مالهن دواء
مرت أوان العيد بين نواهد.........مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمي الذي في باطني.........أخفيته فاذاعه الإخفاء
خطرت فقلت قضيب بان حركت........أعطافه بعد الجنوب صباء
ورنت فقلت غزالة مذعورة........قد راعها وسط الفلاة بلاء
وبدت فقلت البدر ليلة تمه........قد قلدته نجومها الجوزاء
بسمت فلاح ضياءلؤلؤ ثغرها........فيه لداء العاشقين شفاء
سجدت تعظم ربها فتمايلت.........لجلالها أربابنا العظماء
ياعبل مثل هواك أو أضعافه.........عندي إذا وقع الإياس رجاء
إن كان يسعدني الزمان فإنني........في همتي بصروفه أرزاء
لمانزل عنتره في بني عامر,بعيدا عن بني قومه الذين غاضبوه:
سكت فغر أعدائي السكوت.........وظنوني لأهلي قد نسيت
وكيف أنام عن سادات قومي........أنا في فضل نعمتهم ربيت
وإن دارت بهم خيل الأعادي.........ونادوني أجبت متى دعيت
بسيفي حده يزجي المنايا........ورمح صدره الحتف المميت
خلقت من الحديد أشد قلبا........وقد بلي الحديد وما بليت
وإني قد شربت دم الأعادي.........بأقحاف الرؤوس وما رويت
وفي الحرب العوان ولدت طفلا........ومن لبن المعامعي قد سقيت
فما للرمحي في جسمي نصيب........ولا للسيف في أعضاي قوت
ولي بيت علا فلك الثريا.........تخر لعظم هيبته البيوت
رمت الفؤاد مليحة عذراء........بسهام لحظ مالهن دواء
مرت أوان العيد بين نواهد.........مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمي الذي في باطني.........أخفيته فاذاعه الإخفاء
خطرت فقلت قضيب بان حركت........أعطافه بعد الجنوب صباء
ورنت فقلت غزالة مذعورة........قد راعها وسط الفلاة بلاء
وبدت فقلت البدر ليلة تمه........قد قلدته نجومها الجوزاء
بسمت فلاح ضياءلؤلؤ ثغرها........فيه لداء العاشقين شفاء
سجدت تعظم ربها فتمايلت.........لجلالها أربابنا العظماء
ياعبل مثل هواك أو أضعافه.........عندي إذا وقع الإياس رجاء
إن كان يسعدني الزمان فإنني........في همتي بصروفه أرزاء
لمانزل عنتره في بني عامر,بعيدا عن بني قومه الذين غاضبوه:
سكت فغر أعدائي السكوت.........وظنوني لأهلي قد نسيت
وكيف أنام عن سادات قومي........أنا في فضل نعمتهم ربيت
وإن دارت بهم خيل الأعادي.........ونادوني أجبت متى دعيت
بسيفي حده يزجي المنايا........ورمح صدره الحتف المميت
خلقت من الحديد أشد قلبا........وقد بلي الحديد وما بليت
وإني قد شربت دم الأعادي.........بأقحاف الرؤوس وما رويت
وفي الحرب العوان ولدت طفلا........ومن لبن المعامعي قد سقيت
فما للرمحي في جسمي نصيب........ولا للسيف في أعضاي قوت
ولي بيت علا فلك الثريا.........تخر لعظم هيبته البيوت